viola.art
عزاء نميري...حزن واحد بملامح ( مختلفة) منقول عن الرأي العام 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا عزاء نميري...حزن واحد بملامح ( مختلفة) منقول عن الرأي العام 829894
ادارة المنتدي عزاء نميري...حزن واحد بملامح ( مختلفة) منقول عن الرأي العام 103798
viola.art
عزاء نميري...حزن واحد بملامح ( مختلفة) منقول عن الرأي العام 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا عزاء نميري...حزن واحد بملامح ( مختلفة) منقول عن الرأي العام 829894
ادارة المنتدي عزاء نميري...حزن واحد بملامح ( مختلفة) منقول عن الرأي العام 103798
viola.art
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

viola.art

تصاميم- رسومات- نثر- شعر- غناء -هوايات -كل الفنون
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
viola.art
فيولا آرت يرحب بكم
تقبلوا تحيات إدارة المنتدي

 

 عزاء نميري...حزن واحد بملامح ( مختلفة) منقول عن الرأي العام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
yaviola
عضو جديد
yaviola


عدد المساهمات : 22
تاريخ التسجيل : 20/07/2008

عزاء نميري...حزن واحد بملامح ( مختلفة) منقول عن الرأي العام Empty
مُساهمةموضوع: رد: عزاء نميري...حزن واحد بملامح ( مختلفة) منقول عن الرأي العام   عزاء نميري...حزن واحد بملامح ( مختلفة) منقول عن الرأي العام Emptyالثلاثاء مايو 25, 2010 5:39 am

رحمه الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
yaviola
عضو جديد
yaviola


عدد المساهمات : 22
تاريخ التسجيل : 20/07/2008

عزاء نميري...حزن واحد بملامح ( مختلفة) منقول عن الرأي العام Empty
مُساهمةموضوع: عزاء نميري...حزن واحد بملامح ( مختلفة) منقول عن الرأي العام   عزاء نميري...حزن واحد بملامح ( مختلفة) منقول عن الرأي العام Emptyالإثنين يونيو 01, 2009 3:10 am

عزاء نميري...حزن واحد بملامح ( مختلفة) منقول عن الرأي العام 61200912



عزاء نميري .. حزن واحد بملامح (مختلفة)
رصد: مجاهد بشير

رجل في العقد السابع من عمره، اقتحم فناء دار الرئيس الراحل نميري بودنوباوي- أو دار والده في واقع الأمر- وانتحى جانباً وأسند وجهه إلى الحائط، وأجهش بالبكاء بصوت عال، وبعد حوالي دقيقتين، كفكف الرجل دموعه ونهض، وعندما خطر لي أن أعرف قصته وهممت بالحديث إليه، كان الرجل قد ذاب وسط المعزين.
...............................................................................................................
(1)
المعزون الذين كانوا في السرادق الضخم المنصوب أمام البيت، نهار أمس، لم يكونوا يشبهون كثيراً أولئك الذين كانوا في مقابر أحمد شرفي صباح اليوم نفسه، فالمشهد الأول كان مشهداً رسمياً لا تخطئه العين، برزت فيه بشكل طاغٍ عناية أجهزة الدولة الأمنية ومراسمها وقيادتها السياسية بنقل جثمان رئيس أسبق، وقائد للقوات المسلحة، ومواراته الثرى وسط أجواء رسمية مهيبة، تصدرها كبار رجال الدولة، والسياسيون، والإعلاميون، ومعاونو نميري من المايويين، والذين عرف بعضهم الرجل عن قرب، بشكل شخصي ربما، جعلهم في مقدمة المشيعين.
(2)
لكن المشهد في سرادق العزاء نهار الأمس كان مختلفاً عن مشهد الصباح، فقد كان منقولاً من حواري السودان وحاراته، وسرادقات العزاء الشعبية التي يعرفها الجميع، بذات الوجوه الحزينة المتعبة، وذات الخليط من السحنات، واللكنات والأحاديث، ذات الملامح والشبه، باستثناء حضور بعض المايويين، وبونا ملوال مستشار الرئيس، وصلاح إدريس الذي بقي قليلاً ثم مضى.
(3)
رجل تدل هيأته على البساطة، مثله مثل أكثر الحاضرين، راح يتحدث عن الراحل بمحبة وامتنان، وسر ذلك كما قال، إنه سعى إلى لقاء نميري أيام حكمه حتى التقاه على غير سابق معرفة، ووهبه الأخير ستمائة جنيه، تزوج منها، وأشترى منها بعض الأنعام، نمت فيما بعد وصارت قطيعا، وفي واقع الأمر، لم تكن تلك هي الحكاية الوحيدة على هذه الشاكلة التي تتسلل إلى الأذن، بل إن المتنقل بين مقاعد المعزين بحثاً عن أحاديث من هذا القبيل، لا يتوقف ما يتناهى إليه على ذلك، بل يسمع حديثاً عن نظافة يد الرجل، ورخص حوائج الناس اليومية في عهده، مقروناً باشارات نحو منزل أسرة الرئيس الذي يبدو أنه قد أعيد طلائه قبل سنوات قليلة، ولا يختلف عن معظم المنازل.
(4)
شاعر مجهول، قدم نفسه على أنه أحد أبناء منطقة كركوج، قال إنه محب لنميري ووطنيته، لقب الراحل بالفارس، فعلا أكثر من صوت بين الحاضرين (أيوا..كان راجل فارس)..عقب ذلك التقديم المختصر، أنشد الرجل قصيدة في رثاء الرئيس نميري، نسبه فيها إلى أمدرمان، وتغنى بالسلام الذي أتى به، والمصانع والطرق التي شيدها، وغير ذلك مما رآه في الراحل.
(5)
حواء الطقطاقة، الفنانة التي ارتبط اسمها بالمواقف الوطنية، كانت أول من أنشد شعراً في رثاء نميري، عندما وقفت فور عودتها من الدفن في منتصف السرادق، وأطلقت لصوتها العنان.
سبق وأن قمت بتغطية كثير من مناسبات العزاء، في رموز سياسية، وصحافية، ودينية، وأدبية، غادرتنا خلال الفترة الماضية، لكن العزاء الوحيد الذي شعرت فيه بأن المسافة بين الصحفي والأحداث قد تضيق كثيراًً، وأن للأشياء أكثر من وجه، كان عزاء الرئيس بمنزل أسرته، وسط أولئك الناس.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عزاء نميري...حزن واحد بملامح ( مختلفة) منقول عن الرأي العام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
viola.art :: المنتدي السياسي :: المنتدي السياسي-
انتقل الى: