viola.art
قال أنه لا يدري من أسقط مايو!!!(1) 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا قال أنه لا يدري من أسقط مايو!!!(1) 829894
ادارة المنتدي قال أنه لا يدري من أسقط مايو!!!(1) 103798
viola.art
قال أنه لا يدري من أسقط مايو!!!(1) 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا قال أنه لا يدري من أسقط مايو!!!(1) 829894
ادارة المنتدي قال أنه لا يدري من أسقط مايو!!!(1) 103798
viola.art
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

viola.art

تصاميم- رسومات- نثر- شعر- غناء -هوايات -كل الفنون
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
viola.art
فيولا آرت يرحب بكم
تقبلوا تحيات إدارة المنتدي

 

 قال أنه لا يدري من أسقط مايو!!!(1)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
yaviola
عضو جديد
yaviola


عدد المساهمات : 22
تاريخ التسجيل : 20/07/2008

قال أنه لا يدري من أسقط مايو!!!(1) Empty
مُساهمةموضوع: قال أنه لا يدري من أسقط مايو!!!(1)   قال أنه لا يدري من أسقط مايو!!!(1) Emptyالإثنين يونيو 01, 2009 2:11 am

قال إنه لا يدري من أسقط مايو
جعفر نميري .. السطوع والأفول
[b]الخرطوم: إسماعيل آدم
صلاة وتلاوة
الرئيس الاسبق جعفر نميري الذي غيبه الموت امس كان يبدأ يومه بصلاة الصبح حاضراً في منزله الشعبي العتيق في حي «ودنوباوي» الشهير في مدينة ام درمان، ثم يقرأ في ذات الصلاة جزءاً او جزءين من القرآن الكريم، قبل أن يحضر نفسه للخروج الى مكتبه في دار حزبه، الوليد المتعثر: «تحالف قوى الشعب العاملة» في شارع الجامعة، أشهر شوارع قلب الخرطوم. وهناك، يقول أحد المقربين من الرئيس الأسبق جعفر نميري، الذي يصفه خصومه بالدكتاتور، وأنصاره بـ«القائد»، يلتقي نميري بأنصارالحزب اولاً، ثم أصحاب الحاجات ثانياً، ليفسح من بعد وقتاً متسعاً لرجال من حوله وهم: معاونوه في الدار؛ (أصدقاء، أوفياء، أصيلون)، كما يحلو ان يسميهم، حيث ظل نميري يردد طوال عهد حكمه الذي استمر (16) عاماً ان المسؤولين في حكمه نوعان: «الأجير والاصيل».
وفي الساعة الواحدة والنصف بعد الظهر، «يلملم» «الرئيس المخلوع»، كما نعته بتلك الصفة قطاع واسع من الشعب السوداني أشياءه وحصيلة اليوم من الحكايات، وهي في الغالب أشواق ممتدة، وضروب من فعل الماضي، وكان وأخواتها، ويقفل عائداً عبر شارع النيل في الخرطوم، ثم شارع الموردة في ام درمان، ليحط رحاله في منزله بـ«ودنوباوي»، وهو منزل والده الذي تربى فيه والذي يشرف على منزل والد زوجته بثينة خليل. نميري لا يعرف النوم في العصر، كما اعتاد أغلب السودانيين الذين يشغلون مناصب حكومية، او وظائف في الدولة. أحد المقربين منه قال عندما كان قائداً للبلاد يعمل لاكثر من عشرين ساعة متصلة في اليوم الواحد، وعليه تراه في العصر. وبعد تناول وجبة الغداء، يعيد ترتيب هندامه، ويحضر نفسه لاستقبال الاهل والأصدقاء والأوفياء، وكل هذه القائمة.. وأحيانا يخرج في مشاوير لقضاء واجبات اجتماعية من تعازٍ في سرادق العزاء، او مشاركة في مراسم زواج، او زيارة مريض.
لا يأكل كثيرا
نميري، (76) عاماً، لا يأكل كثيرا، ولكنه حريص على تناول الوجبات الثلاث، ويفضل «الصنف الواحد» من الطعام وبكميات قليلة. ويقول مقربون إن سبب قلة اكله يعود على الأرجح الى آلام شديدة يعانيها في احدي ركبتيه بسبب ضربة قديمة، وآلام اخرى في الحوض بسبب تعرضه لانزلاق اثناء تحركه من موقع الى آخر داخل منزله. وينفي مقربون منه ان نميري مصابٌ بمرض عضال، ويعزون حالة الارهاق التي تبدو على محياه الى تقدمه في السن، ولكن السودانيين كلما توجه نميري الى واشنطن، من عام الى عام لإجراء فحوص طبية امتلأت مجالسهم بانه سافر للتداوي من مرض عضال، ويرددون بأنه يواظب على الذهاب الى الولايات المتحدة لمراجعة عملية جراحية اجريت له في وقت سابق تتعلق بنظام ضخ الدم في جسمه، خاصة رأسه. منذ عودته من منفاه في القاهرة في 22 مايو العام 1999، لم يغادر نميري نطاق العاصمة السودانية في حركته إلا مرات محدودة حيث طار بعد عودته بأسابيع ضمن وفد حكومي وسياسي كبير الى منطقة «هجليج» غرب البلاد ليشهد احتفالا اقيم هناك بمناسبة بداية الضخ التجاري للنفط السوداني نهاية العام 1999 كما زار مسقط رأسه (قرية ود نميري) شمال السودان على الاقل ثلاث مرات، لأداء واجبات اجتماعية. ومنذ عودته «الشجاعة» حسب انصاره أو «المنكسرة» حسب خصومه، غادر نميري السودان الى اربع دول وهي: الى الولايات المتحدة لإجراء فحوص دورية درج على اجرائها من عام الى آخر هناك لأكثر من 30 عاما، والى القاهرة نحو ثلاث مرات للملمة باقي أشياءه في المنفى، ولوداع المصريين، ولأسباب صحية. كما زار كلا من المملكة العربية السعودية ودولة الامارات،. ويلاحظ الناس في الخرطوم ان الرجل رغم سجل حكمه الملطخ بالتعذيب، والقتل، والإقصاء، يتجول طليقا في شوارع الخرطوم وحتى في رحلاته الداخلية والخارجية، إلا من حارس واحد، ويقول في هذا الشأن: لست خائفا من أي شيء ولي حراسة من الدولة، مش حراسة لكن متابعة.. ولقد رفضت ذلك عدة مرات ولكنهم أصروا عليها«. ويشبه المراقبون راهن الدكتاتور السوداني السابق نميري، الذي اقتلعته من سلطة قابضة، استمرت (16) عاماً، عاصفة شعبية في السادس من ابريل العام 1985، يصادف هذا اليوم، بدكتاتور الكاريبي اورليانو بوينديا، وهو حاكم متسلط فَقَدَ سلطته. ورسم صورته تلك الروائي العالمي الكولمبي غابريال غارسيا ماركيز في روايته «ليس لدى الكولونيل من يراسله». ومن بين حالته الهستيرية ان دخل الكولونيل مطبخاً بائساً في منزله البائس، في طرف المدينة، وملأ ابريق القهوة بالماء ووضعه على النار، ثم رفع علبة البن، ولكنه وجدها فارغة، إلا من بقايا ملتصقة على اطرافها، مما أضطر الى «كردها» بملعقة بعصبية وإستياء بالغ، ووضعها بذات العصبية والإستياء على الماء المغلي. كما لم يجد من السكر في علبته غير قليل على الأطراف وضعه على الابريق، كمن يقذف بشيء في السلة، لتنتهيَّ العملية بفنجان قهوة مصنوعة من «البقايا».. وضعها على الطاولة وجلس يرتشفها ويبحر ويهيم في ذكريات الايام الخوالي، حين كان هو الاول والأخير في البلاد.
حنين الجنرال
وعلى نسق الكولونيل او الجنرال الذي ليس له من يراسله، يمارس نميري هذا الضرب من الحنين في منزله ومكتبه بدار «تحالف قوى الشعب العاملة»، وسرادق العزاء، مع من حوله ممن يطلق عليهم الاصيلين، و«انصاره من جماهير الشعب السوداني الموجودين في كل مكان». كما يعتقد في حديث لـ(الرأى العام) إلياس الأمين أحد «الاصيلين» المقربين من نميري، حتى الآن، وهو عضو سابق بالبرلمان في عهد نميري، ومدير مراسمه لسبعة اعوام. ويحرص الأمين على ان يسبق حديثه عن نميري بصفة «الزعيم القائد».
ليست لدى نميري أملاك خاصة او استثمارات يديرها داخل السودان او خارجه، كما يقول أعوانه. فقط، لديه قطعة أرض غير مستثمرة في قرية «ودبلال» على بعد بضعة كيلومترات جنوب الخرطوم، ومنزل في مدينة «ود مدني» جنوب الخرطوم، وهي ثاني اكبر مدينة في السودان.
وقال نميري في أحد الحوارات الصحافية معه حين سألوه عن وضعه المادي، وماذا يمتلك: «لي معاشي الشهري. وأضاف: معاش رئيس الجمهورية معاش كويس ما بطال بيأكلني أنا وزوجتي». وكانما يشير نميري في هذا الخصوص الى تعديلات أجراها البرلمان السوداني العام الماضي في لائحة استحقاقات الرؤساء السابقين وجملة من المناصب الدستورية في البلاد، وصفها المعارضون بأنها جاءت باهظة التكلفة على الميزانية العامة. وشملت اللائحة الى جانب نميري، كلا من الزعيم الراحل اسماعيل الازهري، والصادق المهدي، وأحمد الميرغني، وأعضاء مجلس السيادة السابقين، ورؤساء البرلمان السابقين، وغيرهم. ويشير اعوان نميري ان الاخير يجد كل الدعم والعون من الرئيس عمر البشير، حيث يتفقد احواله من وقت لآخر عبر رسول ويقدم له كل التسهيلات. وتشيع المدينة ان نميري هبط إلى منفاه في القاهرة بأموال طائلة، ولكنه فقدها في أعوام وجيزة عبر استثمارات فاشلة تولاها بدلا عنه سودانيون ومصريون. ولم تبق له سوى شقتين في عمارة واحدة استولى عليهما أحد أعوانه المقربين منه، ولكن «قبل ان يهنأ بهما انهارت العمارة على من فيها»، كما يقول إلياس الامين. واضاف «كِدت أصدق أن نميري في بحبوحة من العيش في القاهرة ولكن عندما زرته وجدت انه بلا مال ولا شيء سوى الاصدقاء والاوفياء».
كلية نميري
نميري كان يرتب، حسب مقربين، لانشاء كلية للدراسات الجامعية والدراسات العليا الاخرى، وهي ممنوحة له من الولايات المتحدة. ويقولون إن العمل يمضي على قدم وساق لاكمال انشاء الكلية في الاشهر المقبلة. وربما فتحت ابوابها خلال الاشهر المقبلة، وفقا لمقربين.
ما سبق يعتبر آخر محطات نميري في خطوطها العامة والخاصة. لكن رحلته عموما كانت طويلة محفوفة بالمغامرات والقفز في الظلام، ولعب على كل الحبال، وطرق على اليمين ثم على اليسار، والسير أحيانا بكوابح، وأحيانا كثيرة من دونها، سلكها نميري خلال عمره الطويل الى أن صار وحيداً.
ولد نميري في مدينة ام درمان في السادس والعشرين من ابريل العام 1930م من والدين هما: محمد نميري، وآمنة نميري اللذان قدما قبل زواجهما الى ام درمان من بلدة ود نميري في الشمال بالقرب من مدينة دنقلا من أجل لقمة العيش، وقبل أن يتزوج والده عمل جندياً في «قوة دفاع السودان» لكنه بعد الزواج ترك العمل في الجيش واختار العمل ساعياً في شركة سيارات. وعندما افتتحت الشركة فرعاً لها في واد مدني انتقل والده الى الفرع واستقر به المقام هناك مع اسرته التي باتت تتكون من الاب والأم وثلاثة ابناء هم: مصطفى، ونميري، وعبد المجيد الذي توفيَّ وهو في الرابعة والعشرين من عمره.
حلم الوالدة
قالت والدته يوما عندما سألها نميري عن سر اختيارها هي ووالده اسم جعفر لمولودهما الثاني، فقالت انها رأت في حلم اثناء حملها به بأنه إذا جاء المولود ذكراً تسميه جعفر تيمناً بـ«جعفر الطيار» الذي هو جعفر بن ابي طالب شقيق الامام علي بن ابي طالب كرم الله وجهه.
ويضيف نميري »تذكرت ما قالته الوالدة هنا بعدما أصبحت رئيساً للسودان حيث إنني في الاشهر الثلاثة الاولى من بداية الترؤس كنت أحلم يومياً بأنني أطير وأسمع الناس من حولي يقولون: «شوفوا الزول ده» (اي انظروا الى هذا الانسان) الذي يطير.
ويتذكر نميري كيف إنه عندما انتقل والده ووالدته من ام درمان الى ودمدني انه في بعض الاحيان كان يقود بعض حمير أهل الحي وينظفها في مياه النيل، وان هذا العمل جعله محبوباً بين الناس وعمق في نفسه أهمية التعاون. كما يقول« كنت الأبرز في الالعاب، وغالباً ما كنت أرأس فريق كرة القدم عندما نمارس اللعبة في حي ودنوباوي. وفي هذا الخصوص، يقول نميري في حواراته الصحافية: اتذكر قساوة الحياة التي عشناها. وأتذكر في الوقت نفسه كيف ان مرتب والدي عندما احيل إلى المعاش لم يتجاوز تسعة جنيهات. وبسبب ضآلة هذا المرتب حرص والدي على أن يعلمنا. عشنا قساوة الحياة، ولكي يؤمن لي والدي فرصة الدراسة الكاملة فانه طلب من أخي الأكبر ان تتوقف دراسته عند المرحلة المتوسطة ويبدأ العمل.
يتبع......................
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قال أنه لا يدري من أسقط مايو!!!(1)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
viola.art :: المنتدي السياسي :: المنتدي السياسي-
انتقل الى: